تتكوّن الطبيعة من مجموعةٍ من العناصر المختلفة والمتنوّعة من حيث الأشكال والأحجام والألوان، والتي خلقها الله كما هي ولا دخل للإنسان أو السلوكيات البشرية بها، وهي كما ذكرنا متنوّعة كالمطر، والغابات، والبحار، والجبال وغيرها الكثير، وتكون في وضعها الطبيعي حتّى يقوم الإنسان بسلوكياتٍ خاطئةٍ تجاهها من تلوثٍ وقضاءٍ على الثروات الحيوانية والنباتية على سبيل المثال، أو يكون التأثير السلبي ناتجاً عن أسبابٍ أخرى مدمرةٍ تُحدث الخلل في عناصر الطبيعة فيما يعرف بالكوارث الطبيعية، فهي حالات دمارٍ تصيب عناصرَ معينةٍ في الطبيعة بأذىً وخسائرَ في الأرواح والممتلكات.
أنواع الكوارث الطبيعيةتختلف الكوارث الطبيعية باختلاف عناصر الطبيعة نفسها ومكان حدوثها، وفيما يلي بعضٌ من الأمثلة عليها:
يجدر بالذكر أنّ التدريب على خطورة الحوادث والقدرة على التصرّف تجاهها بكفاءةٍ وبسرعة والاستعداد لحدوثها يحدّ من أخطار الكوارث الطبيعية، كما يحدّ من خسارة الأرواح والممتلكات، وقد طوّر العلماء على مدار السنوات أجهزةً وتقنياتٍ قادرةً على مساعدتهم في تخطّي الأزمات، بالإضافة إلى موانع الصواعق التي تُوضع أعلى الأبراج السكنية والعمارات، كما أنّ جهاز ريختير مكّن العلماء من رصد الزلازل قبل وقوعها ومعرفة درجتها بالتحديد، وبالتالي إخلاء المناطق السكنية قبل حدوث الأخطار، وقامت الولايات المتحدة بإنشاء الملاجئ أسفل المنازل خاصةً في الأماكن دائمة التعرض للأعاصير والزوابع، فيلجأ لها السكان إلى حين زوال العاصفة، وغيرها من سلوكيات التأقلم مع الأخطار ومحاولة الحد من أضرارها.
المقالات المتعلقة ببحث عن الكوارث الطبيعية